تعرف على: تعاون سدايا و AMD لتعزيز الذكاء الاصطناعي بالسعودية

تعاون سدايا و AMD: خطوة جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي في السعودية
في ظل التوجه العالمي المتسارع نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، تبرز المملكة العربية السعودية كواحدة من أكثر الدول استثمارًا في هذا المجال. ومن أبرز الخطوات الحديثة في هذا المسار، التعاون الاستراتيجي بين سدايا (الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي) وشركة AMD العالمية، والذي يهدف إلى دعم البنية التحتية التكنولوجية وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي محليًا.
أهداف التعاون بين سدايا و AMD
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء، والتي تُعد حجر الأساس لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. ومن أبرز الأهداف:
- تسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر توفير معالجات وأجهزة متطورة تدعم العمليات الحسابية المعقدة.
- تمكين الباحثين والمطورين السعوديين من الوصول إلى تقنيات حديثة تسهم في ابتكار حلول ذكية محلية.
- تعزيز كفاءة مراكز البيانات لضمان معالجة كميات كبيرة من المعلومات بسرعة ودقة.
دور AMD في تعزيز الذكاء الاصطناعي
تُعد AMD من الشركات الرائدة في مجال تصنيع المعالجات ووحدات معالجة الرسومات، والتي تلعب دورًا محوريًا في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق. ومن خلال هذا التعاون، ستوفر AMD:
- معالجات متقدمة مثل وحدات EPYC و Radeon Instinct المصممة خصيصًا لتسريع عمليات الذكاء الاصطناعي.
- حلول حوسبة مرنة تدعم المشاريع الكبيرة مثل المدن الذكية والرعاية الصحية الرقمية.
- خبرات تقنية عالمية لمساعدة السعودية على بناء منظومة ذكاء اصطناعي قوية ومستدامة.
تأثير التعاون على رؤية السعودية 2030
يأتي هذا التعاون تماشيًا مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي وعالمي للتقنية والابتكار. ومن المتوقع أن يسهم هذا الشراكة في:
- جذب الاستثمارات التكنولوجية العالمية إلى السعودية.
- تطوير كوادر وطنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.
- تعزيز التحول الرقمي في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتعليم والنقل.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في السعودية
مع استمرار التعاون بين سدايا و AMD، ستصبح السعودية بيئة خصبة لاختبار وتطوير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما سيسهم هذا التحالف في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة للابتكار التكنولوجي، مما يفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد الرقمي ويسرع تحقيق أهداف الرؤية الطموحة.
باختصار، يمثل هذا التعاون نقلة نوعية في مسيرة السعودية نحو ريادة الذكاء الاصطناعي، حيث تجتمع الخبرات العالمية مع الطموحات المحلية لبناء مستقبل تقني متقدم.